Qasidah Burdah

10 Bacaan
header header header header header header
  • Bab I: Bercumbu dan Pengaduan Cinta

    قَصيْدَةُ الْبُرْدة لِلْبُوْصِيْرِيِّ
    الفصل الأول: في الغزل وشكوى الغرام
    مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَآئِــمًا أَبَـدًا ۞ عَلَى حَبِيْبِـكَ خَيْــرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ
    أَمِنْ تَذَكُّــرِ جِــــيْرَانٍ بِذِيْ سَــــلَمِ ۞ مَزَجْتَ دَمْعًا جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِـــدَمِ
    أَمْ هَبَّتِ الرِّيْحُ مِنْ تِلْقَـاءِ كَاظِمَـةٍ ۞ وَأَوْمَضَ الْبَرْقُ فِيْ الْظَلْمَآءِ مِنْ إِضَـمِ
    فَمَا لِعَيْنَيْكَ إِنْ قُلْتَ اكْفُفَا هَمَتَا ۞ وَمَا لِقَلْبِكَ إِنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِـــمِ
    أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أَنَّ الْحُبَّ مُنْكَتِمٌ ۞ مَا بَيْنَ مُنْسَجِمٍ مِنْهُ وَمُضْطَـــرِمِ
    لَوْلَا الْهَوَى لَمْ تُرِقْ دَمْعًــا عَلَى طَلَلٍ ۞ وَلَا أَرِقْتَ لِذِكْرِ الْبَـــانِ وَالْعَلَـــمِ
    فَكَيْفَ تُنْكِرُ حُبًّا بَعْدَ مَا شَهِدَتْ ۞ بِهِ عَلَيْكَ عُدُوْلُ الدَّمْعِ وَالسَّـــقَمِ
    وَأَثْبَتَ الْوَجْــدُ خَطَّيْ عَبْرَةٍ وَّضَـنًى ۞ مِثْلَ الْبَهَارِ عَلَى خَدَّيْكَ وَالْعَنَـــمِ
    نَعَــمْ سَرَى طَيْفُ مَنْ أَهْوَى فَأَرَّقَنِيْ ۞ وَالْحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّذَّاتِ بِالْأَلَــمِ
    يَا لَائِمِيْ فِي الْهَوَى الْعُذْرِيِّ مَعْذِرَةً ۞ مِنِّيْ إِلَيْكَ وَلَوْ أَنْصَفْتَ لَـــمْ تَلُـــمِ
    عَدَتْـــكَ حَـــــالِيَ لَاسِـــــرِّيْ بِمُسْتَـــتِرٍ ۞ عَنِ الْوُشَاةِ وَلَا دَائِيْ بِمُنْحَسِــمِ
    مَحَّضْتَنِي النُّصْحَ لَكِنْ لَّسْتُ أَسْمَعُهُ ۞ إِنَّ الْمُحِبَّ عَنِ الْعُـــذَّالِ فِيْ صَمَـــمِ
    إِنِّيْ اتَّهَـــمْتُ نَصِيْحَ الشَّيْبِ فِي عَذَلٍ ۞ وَالشَّيْبُ أَبْعَدُ فِيْ نُصْـــحٍ عَنِ التُّهَمِ 2/10
    Bab II: Peringatan tentang Bahaya Hawa Nafsu

    الفصل الثاني: في التحذير من هوى النفس
    فَإِنَّ أَمَّـــارَتِيْ بِالسُّـوْءِ مَــــا اتَّعَظَتْ ۞ مِنْ جَهْلِهَا بِنَذِيْرِ الشَّيْبِ وَالْهَرَمِ
    وَلَا أَعَدَّتْ مِنَ الفِعْلِ الْجَمِيْلِ قِرَى ۞ ضَيْفٍ أَلَمَّ بِرَأْسِيْ غَيْرَ مُحْـــتَشِمِ
    لَوْ كُنْتُ أَعْلَــــمُ أَنِّي مَــا أُوَقِّــــــرُهُ ۞ كَتَمْتُ سِرًّا بَدَا لِيْ مَنْهُ بِالْكَـــتَمِ
    مَنْ لِي بِرَدِّ جِمَـــاحٍ مِنْ غَوَايَتِهَـــا ۞ كَمَا يُرَدُّ جِمَـــاحُ الْخَيْلِ بِاللُّجُمِ
    فَلَا تَرُمْ بِالْمَعَاصِيْ كَسْرَ شَهْوَتِهَا ۞ إِنَّ الطَّعَـــامَ يُقَوِّيْ شَهْوَةَ النَّهِمِ
    وَالنَّفْسُ كَالطِّفْلِ إِنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلَى ۞ حُبِّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ
    فَاصْرِفْ هَوَاهَا وَحَاذِرْ أَنْ تُوَلِّيَهُ ۞ إِنَّ الْهَوَى مَا تَوَلَّى يُصِمْ أَوْ يَصِمِ
    وَرَاعِهَا وَهْيَ فِيْ الأَعْمَالِ سَـــآئِمَةٌ ۞ وَإِنْ هِيَ اسْتَحْلَتِ الْمَرْعَى فَلَا تُسِمِ
    كَـمْ حَسَّنَتْ لَذَّةً لِلْمَــــــرْءِ قَـــــاتِلَةً ۞ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَدْرِ أَنَّ السَُمَّ فِي الدَّسَمِ
    وَاخْشَ الدَّسَائِسَ مِنْ جُوْعٍ وَّمِنْ شِبَعٍ ۞ فَرُبَّ مَخْمَصَةٍ شَرٌّ مِنَ التُّخَمِ
    وَاسْتَفْرِغِ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنٍ قَدِ امْتَــــلَأَتْ ۞ مِنَ الْمَحَـــارِمِ وَالْزَمْ حِمْيَـــةَ النَّدَمِ
    وَخَالِفِ النَّفْسَ وَالشَّيْطَانَ وَاعْصِهِمَـا ۞ وَإِنْ هُمَا مَحَّضَاكَ النُّصْحَ فَاتَّهِمِ
    وَلَا تُطِعْ مِنْهُمَا خَصْمًــــا وَلَاحَكَمًــــا ۞ فَأَنْتَ تَعْرِفُ كَيْدَ الخَصْمِ وَالْحَكَمِ
    أَسْتَغْفِـــــرُ اللهَ مِنْ قَوْلٍ بِــلَا عَمَـــــلٍ ۞ لَقَدْ نَسَبْتُ بِهِ نَسْلًا لِذِيْ عُقُمِ
    أَمَرْتُكَ الْخَــــيْرَ لٰكِنْ مَا ائْتَمَــرْتُ بِهِ ۞ وَمَا اسْتَقَمْتُ فَمَا قَوْلِيْ لَكَ اسْتَقِمِ
    وَلَا تَزَوَّدْتُ قَبْــــلَ الْمَوْتِ نَــــــافِـلَةً ۞ ولَمْ أُصَلِّ سِوَى فَرْضٍ وَلَمْ أَصُمِ 3/10
    Bab III: Pujian kepada Sang Raja para Rasul ﷺ

    الفصل الثالث: في مدح سيد المرسلين ﷺ
    ظَلَمْتُ سُنَّةَ مَنْ أَحْيَا الظَّلَامَ إِلَى ۞ أَنِ اشْتَكَتْ قَدَمَاهُ الضُّرَّ مِنْ وَرَمِ
    وَشَدَّ مِنْ سَغَبٍ أَحْشَــاءَهُ وَطَوَى ۞ تَحْتَ الْحِجَارَةِ كَشْحًا مُتْرَفَ الْأَدَمِ
    وَرَاوَدَتْهُ الْجِبَــــالُ الشُّمُّ مِنْ ذَهَبٍ ۞ عَنْ نَفْسِهِ فَأَرَاهَا أَيَّمَا شَمَمِ
    وَأَكَّدَتْ زُهْـــدَهُ فِيْهَــــا ضَرُوْرَتُـــهُ ۞ إِنَّ الضَّرُوْرَةَ لَا تَعْدُوْ عَلَى الْعِصَمِ
    فَكَيْفَ تَدْعُوْا إِلَى الدُّنْيَا ضَرُوْرَةُ مَنْ ۞ لَوْلَاهُ لَمْ تُخْرَجِ الدُّنْيَا مِنَ الْعَدَمِ
    مُحَمَّــدٌ سَيِّدُ الْكَوْنَيْنِ وَالثَّـــقَلَيْـــ ۞ ــنِ وَالْفَرِيقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ
    نَبِيُّنَا الْآمِرُ النَّــــاهِيْ فَلَا أَحَــــدٌ ۞ أَبَرَّ فِيْ قَوْلِ لَا مِنْهُ وَلَا نَعَمِ
    هُوَ الْحَبِيْبُ الَّذِيْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ ۞ لِكُلّ هَوْلٍ مِنَ الْأَهْوَالِ مُقْتَحِمِ
    دَعَا إِلَى اللهِ فَالْمُسْتَمْسِكُونَ بِهِ ۞ مُسْتَمْسِكُوْنَ بِحَبْلٍ غَيْرِ مُنْفَصِمِ
    فَاقَ النَّبِيِّيْنَ فِي خَلْقٍ وَّفِيْ خُــلُقٍ ۞ وَلَمْ يُدَانُـوْهُ فِيْ عِلْمٍ وَلَا كَرَمِ
    وَكُلُّـهُــمْ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ مُلْتَمِسٌ ۞ غَرْفًا مِنَ الْبَحْرِ أَوْ رَشْفًا مِنَ الدِّيَمِ
    وَوَاقِفُوْنَ لَدَيْـــهِ عِنْدَ حَـــدِّهِمُ ۞ مِنْ نُقْطَةِ الْعِلْمِ أَوْ مِنْ شَكْلَةِ الْحِكَمِ
    فَهْوَ الَّذِيْ تَمَّ مَعْنَاهُ وَصُـوْرَتُهُ ۞ ثُمَّ اصْطَفَاهُ حَبِيْبًا بَــارِئُ النَّسَمِ
    مُنَزَّهٌ عَنْ شَرِيْكٍ فِيْ مَحَـــاسِنِهِ ۞ فَجَوْهَرُ الْحُسْنِ فِيِهِ غَيْرُ مُنْقَسِمِ
    دَعْ مَا ادَّعَتْهُ النَّصَارَى فِي نَبِيّهِمُ ۞ وَاحْكُمْ بِمَا شِئْتَ مَدْحًا فِيْهِ وَاحْتَكِمِ
    وَانْسُبْ إِلَى ذَاتِهِ مَا شِئْتَ مِنْ شَرَفٍ ۞ وَانْسُبْ إِلَى قَدْرِهِ مَا شِئْتَ مِنْ عِظَمِ
    فَإِنَّ فَضْلَ رَسُـوْلِ اللهِ لَيْسَ لَهُ ۞ حَدٌّ فَيُعْرِبَ عَنْهُ نَـــاطِقٌ بِفَـــمِ
    لَوْ نَاسَبَتْ قَدْرَهُ اٰيَـــاتُهُ عِظَمًــا ۞ أَحْيَا اسْمُهُ حِيْنَ يُدْعَىٰ دَارِسَ الرِّمَمِ
    لَمْ يَمْتَحِنَّا بِمَا تَعْيَا الْعُقُـوْلُ بِـــهِ ۞ حِرْصًا عَلَيْنَا فَلَمْ نَرْتَـبْ وَلَمْ نَهِمِ
    أَعْيَا الوَرَى فَهْمُ مَعْنَاهُ فَلَيْسَ يُرَى ۞ فِي الْقُرْبِ وَالْبُعْدِ فِيْـــهِ غَيْرُ مُنْفَحِمِ
    كَالشَّمْسِ تَظْهَرُ لِلْعَيْنَيْنِ مِنْ بُعُدٍ ۞ صَغِيْرةً وَتُكِلُّ الطَّرْفَ مِنْ أَمَمِ
    وَكَيْفَ يُدْرِكُ فِي الدُّنْيَا حَقِيقَتَـــهُ ۞ قَوْمٌ نِيَامٌ تَسَلَّوْا عَنْهُ بِالْحُلُمِ
    فَمَبْــــلَغُ الْعِـــــلْمِ فِيْـــهِ أَنَّــــهُ بَشَرٌ ۞ وَأَنَّهُ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ كُلِّهِمِ
    وَكُلُّ اٰيٍ أَتَى الرُّسْلُ الْكِرَامُ بِهَا ۞ فَإِنَّمَا اتَّصَلَتْ مِنْ نُـوْرِهِ بِهِمِ
    فَإِنَّهُ شَمْسُ فَضْلٍ هُمْ كَوَاكِبُـهَا ۞ يُظْهِرْنَ أَنْوَارَهَا لِلنَّـاسِ فِيْ الظُّلَمِ
    أَكْرِمْ بِخَـــــلْقِ نَبِيٍّ زَانَـــهُ خُــلُقٌ ۞ بِالْحُسْنِ مُشْتَمِلٍ بِالْبِشْرِ مُتَّسِمِ
    كَالزَّهْرِ فِيْ تَرَفٍ وَالبَدْرِ فِي شَرَفٍ ۞ وَالبَحْرِ فِيْ كَرَمٍ وَالدَّهْرِ فِي هِمَمِ
    كَأَنَّــــهُ وَهْوَ فَـــــــرْدٌ مِنْ جَــــلَالَتِـــهِ ۞ فِي عَسْكَرٍ حِيْنَ تَلْقَــاهُ وَفِيْ حَشَمِ
    كَأَنَّمَا اللُّؤْلُؤُ الْمَكْنُـوْنُ فِيْ صَدَفٍ ۞ مِنْ مَّعْدِنَيْ مَنْطِقٍ مِنْهُ وَمُبْتَسَمِ
    لَا طِيْبَ يَعْدِلُ تُرْبًا ضَمَّ أَعْظُمَــهُ ۞ طُوبَ لِمُنْتَشِقٍ مِنْهُ وَمُلْتَثِمِ 4/10
    Bab IV: Kelahiran Rasulullah ﷺ

    الفصل الرابع: في مولده 
    أَبَانَ مَوْلِدُهُ عَنْ طِيْبِ عُنْصُرِهِ ۞ يَا طِيْبَ مُفْتَتَحٍ مِنْهُ وَمُخْتَــــتَمِ
    يَوْمٌ تَفَرَّسَ فِيْـــهِ الفُرْسُ أَنَّهُـــمُو ۞ قَدْ أُنْذِرُوا بِحُلُوْلِ الْبُؤْسِ وَالنِّقَمِ
    وَبَاتَ إِيْوَانُ كِسْرَى وَهْوَ مُنْصَدِعٌ ۞ كَشَمْلِ أَصْحَابِ كِسْرَى غَيْرِ مُلْتَئِمِ
    وَالنَّارُ خَامِدَةُ الْأَنْفَاسِ مِنْ أَسَفٍ ۞ عَلَيْهِ وَالنَّهْرُ سَاهِيْ العَيْنِ مِنْ سَدَمِ
    وَسَآءَ سَاوَةَ أَنْ غَاضَتْ بُحَيْرَتُهَا ۞ وَرُدَّ وَارِدُهَا بِالْغَيْظِ حِيْنَ ظَمِيْ
    كَأَنَّ بِالنَّارِ مَا بِالْمَـــآءِ مِنْ بَلَلٍ ۞ حُزْنًا وَبِالْمَآءِ مَا بِالنَّارِ مِنْ ضَرَمِ
    وَالْجِنُّ تَهْتِفُ وَالْأَنْوَارُ سَاطِعَةٌ ۞ وَالْحَقُّ يَظْهَرُ مِنْ مَّعْنًى وَمِنْ كَلِـــمِ
    عَمُوْا وَصَمُّوا فَإِعْلَانُ الْبَشَائِرِ لَمْ ۞ تُسْمَعْ وَبَـــارِقَةُ الْإِنْذَارِ لَمْ تُشَمِ
    مِنْ بَعْدِ مَا أَخْـــبَرَ الْأَقْوَامَ كَاهِنُهُـــمْ ۞ بِأَنَّ دِيْنَهُمُ الْمُعْوَجَّ لَمْ يَقُـــمِ
    وَبَعْدَمَا عَايَنُوْا فِيْ الْأُفُقِ مِنْ شُهُبٍ ۞ مُنْقَضَّةٍ وَّفْقَ مَا فِيْ الْأَرْضِ مِنْ صَنَمِ
    حَتَّى غَدَا عَنْ طَرِيقِ الْوَحْيِ مُنْهَزِمٌ ۞ مِنَ الشَّيَاطِيْنِ يَقْفُو إِثْرَ مُنْهَزِمِ
    كَأَنَّهُمْ هَرَبًــــا أَبْطَالُ أَبْرَهَـــةٍ ۞ أَوْ عَسْكَرٌ بِالْحَصَى مِنْ رَاحَتَيْهِ رُمِيْ
    نَبْذًا بِهِ بَعْدَ تَسْبِيحٍ بِبَطْنِهِمَا ۞ نَبْذَ الْمُسَبِّحِ مِنْ أَحْشَآءِ مُلْتَقِمِ 5/10
    Bab V: Mukjizat-Mukjizat Nabi ﷺ

    الفصل الخامس: في معجزاته ﷺ
    جَـــآءَتْ لِدَعْوَتِهِ الْأَشْجَارُ سَـاجِدَةً ۞ تَمْشِيْ إِلَيْهِ عَلَى سَاقٍ بِلَا قَدَمِ
    كَأَنَّ مَا سَطَرَتْ سَطْرًا لِمَا كَتَبَتْ ۞ فُرُوْعُهَا مِنْ بَدِيْعِ الْخَطِّ فِيْ اللَّقَمِ
    مِثْلَ الْغَمَــــامَةِ أَنَّى سَارَ سَـــآئِـــرَةٌ ۞ تَقِيْهِ حَرَّ وَطِيْسٍ لِّلْهَجِيْرِ حَمِي
    أَقْسَمْتُ بِالْقَمَــــرِ الْمُنْشَقِّ إِنَّ لَهُ ۞ مِنْ قَلْبِهِ نِسْبَةً مَبْرُوْرَةَ الْقَسَمِ
    وَمَا حَوَى الْغَـــارُ مِنْ خَيْرٍ وَّمِنْ كَرَمٍ ۞ وَكُلُّ طَرْفٍ مِنَ الكُفَّـــارِ عَنْهُ عَمِيْ
    فَالصِّدْقُ فِي الْغَارِ وَالصِّدِّيْقُ لَمْ يَرِمَـا ۞ وَهُمْ يَقُوْلُوْنَ مَا بِالْغَـــارِ مِنْ أَرِمِ
    ظَنُّوْا الْحَمَامَ وَظَنُّوا الْعَنْكَبُوْتَ عَلَى ۞ خَيْرِ الْبَرِيّةِ لَمْ تَنْسُجْ وَلَمْ تَحُمِ
    وِقَــــايَةُ اللهِ أَغْنَتْ عَنْ مُضَـــاعَفَــةٍ ۞ مِنَ الدُّرُوْعِ وَعَنْ عَالٍ مِنَ الْأُطُمِ
    مَا ضَامَنِي الدَّهْرُ يَوْمًا وَّاسْتَجَرْتُ بِهِ ۞ إِلَّا وَنِلْتُ جِوَارًا مِنْهُ لَمْ يُضَـــمِ
    وَلَا الْتَمَسْتُ غِــنَى الدَّارَيْنِ مِنْ يَدِهِ ۞ إِلَّا اسْتلَمْتُ النَّدَى مِنْ خَيْرِ مُسْتَلَمِ
    لَا تُنْكِرِ الْوَحْيَ مِنْ رُؤْيَاهُ إنَّ لَهُ ۞ قَلْبًا إِذَا نَامَتِ الْعَيْنَانِ لَمْ يَنَمِ
    وَذَاكَ حِـــيْنَ بُلُوغٍ مِن نُبُـوَّتِـــــهِ ۞ فَلَيْسَ يُنكَرُ فِيْـــهِ حَالُ مُحْتَلِمِ
    تَبَــارَكَ اللهُ مَا وَحْيٌ بِمُكْتَسَبٍ ۞ وَلَا نَبِيٌّ عَلَى غَيْبٍ بِمُتَّهَمِ
    كَمْ أَبْرَأَتْ وَصِبًا بِاللَّمْسِ رَاحَتُهُ ۞ وَأَطْلَقَتْ أَرِبًا مِنْ رِبْقَةِ اللَّمَمِ
    وَأَحْيَتِ السَّنَةَ الشَّهْبَـــاءَ دَعْوَتُهُ ۞ حَتَّى حَكَتْ غُرَّةً فِيْ الْأَعْصُرِ الدُّهُمِ
    بِعَارِضٍ جَادَ أَوْ خِلْتُ الْبِطَاحَ بِهَا ۞ سَيْبًا مِّنَ الْيَمِّ أَوْ سَيْلاً مِنَ العَرِمِ 6/10
    Bab VI: Kemuliaan Al-Qur’an Al-Karim dan Pujian terhadapnya

    الفصل السادس: في شـرف الــقرآن ومدحـه
    دَعْنِيْ وَوَصْفِيْ اٰيَــــاتٍ لَهُ ظَهَـــرَتْ ۞ ظُهُوْرَ نَارِ الْقِرَى لَيْلًا عَلَى عَلَمِ
    فَالدُّرُّ يَزْدَادُ حُسْنًا وَّهُوَ مُنْتَظِمٌ ۞ وَلَيْسَ يَنْقُصُ قَدْرًا غَيْرَ مُنْتَظِمِ
    فَمَا تَطَاوُلُ اٰمَــالِ الْمَديْـحِ إِلَى ۞ مَا فِيْهِ مِنْ كَرَمِ الْأَخْلَاقِ وَالشِّيَمِ
    اٰيَـاتُ حَقٍّ مِنَ الرَّحْمٰنُ مُحْدَثَةٌ ۞ قَدِيْمَةٌ صِفَةُ الْمَوْصُوْفِ بِالْقِدَمِ
    لَمْ تَقْتَـــرِنْ بِزَمَانٍ وَهِيَ تُخْبِرُنَــا ۞ عَنِ الْمَعَادِ وَعَنْ عَادٍ وَعَنْ إِرَمِ
    دَامَتْ لَدَيْنَا فَفَاقَتْ كُلَّ مُعْجِزَةٍ ۞ مِنَ النَّبِيِّيْنَ إِذْ جَآءَتْ وَلَمْ تَدُمِ
    مُحْكَمـَــاتٌ فَمَا تُبْقِيْنَ مِنْ شُبَــــهٍ ۞ لِذِيْ شِقَاقٍ وَلَا تَبْغِيْنَ مِنْ حَكَمِ
    مَا حُوْرِبَتْ قَطُّ إِلَّا عَادَ مِنْ حَرَبٍ ۞ أَعْدَى الْأَعَادِيْ إِلَيْهَا مُلْقِيَ السَّلَمِ
    رَدَّتْ بَلَاغَتُهَــــا دَعْوَى مُعَارِضِهَــــا ۞ رَدَّ الْغَيُورِ يَدَ الْجَانِ عَنِ الْحُرَمِ
    لَهَا مَعَانٍ كَمَوْجِ الْبَحْرِ فِيْ مَدَدٍ ۞ وَفَوْقَ جَوْهَرِهِ فِيْ الْحُسْنِ وَالْقِيَمِ
    فَـــلَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصٰى عَجَـــائِبُهَــــا ۞ وَلَا تُسَامُ عَلَى الْإِكْثَارِ بِالسَّـــأَمِ
    قَرَّتْ بِهَـــا عَيْنُ قَارِيْهَا فَقُلْتُ لَهُ ۞ لَقَدْ ظَفَرْتَ بِحَبْلِ اللّٰهِ فَاعْتَصِمِ
    إِنْ تَتْلُهَا خِيْفَةً مِنْ حَرِّ نَارِ لَظَى ۞ أَطْفَأْتَ نَارَ لَظىٰ مِنْ وِّرْدِهَا الشَّبِمِ
    كَأَنَّهَا الْحَوْضُ تَبْيَضُّ الْوُجُوْهُ بِهِ ۞ مِنَ العُصَاةِ وَقَدْ جَآءُوْهُ كَالْحُمَمِ
    وَكَالصِّـــرَاطِ وَكَالْمِـــــيْزَانِ مَعْــدِلَةً ۞ فَالْقِسْطُ مِنْ غَيْرِهَا فِيْ النَّـــاسِ لَمْ يَقُمِ
    لَا تَعْجَبَنْ لِحَسُوْدٍ رَّاحَ يُنْكِرُهَــا ۞ تَجَاهُلًا وَّهُوَ عَيْنُ الْحَاذِقِ الْفَهِمِ
    قَدْ تُنْكِرُ الْعَيْنُ ضَوْءَ الشَّمْسِ مِنْ رَّمَدٍ ۞ وَيُنْكِرُ الْفَمُ طَعْمَ الْمَآءِ مِنْ سَقَمِ 7/10
    Bab VII: Isra’ Mi’raj Nabi ﷺ

    الفصل السابع: في إسرائه ومعراجه ﷺ
    يَا خَيْرَ مَنْ يَّـمَّمَ الْعَافُوْنَ سَاحَتَهُ ۞ سَعْيًا وَّفَوْقَ مُتُوْنِ الْأَيْنُقِ الرُّسُمِ
    وَمَنْ هُوَ الْاٰيَةُ الكُبْرَى لِمُعْتَبِرٍ ۞ وَمَنْ هُوَ النِّعْمَةُ الْعُظْمَى لِمُغْتَنِمِ
    سَرَيْتَ مِنْ حَرَمٍ لَيْلًا إِلَى حَرَمٍ ۞ كَمَا سَرَى الْبَدْرُ فِيْ دَاجٍ مِّنَ الظُّلَمِ
    وَبِتَّ تَرْقَى إِلَى أَنْ نِلْتَ مَــــنْزِلَةً ۞ مِنْ قَابِ قَوْسَيْنِ لَمْ تُدْرَكْ وَلَمْ تُرَمِ
    وَقَدَّمَتْكَ جَمِيْعُ الْأنْبِيَـــآءِ بِهَـــا ۞ وَالرُّسْلُ تَقْدِيْمَ مَخْدُوْمٍ عَلَى خَدَمِ
    وَأَنْتَ تَخْتَرِقُ السَّبْعَ الطِّبَاقَ بِهِمْ ۞ فِيْ مَوْكِبٍ كُنْتَ فِيْهِ صَاحِبَ الْعَلَمِ
    حَتَّى إِذَا لَمْ تَدَعْ شَأْوًا لِمُسْتَبِقٍ ۞ مِنَ الدُّنُوِّ وَلَا مَرْقًى لِمُسْتَنِمِ
    خَفَضْتَ كُلَّ مَقَامٍ بِالْإِضَافَةِ إِذْ ۞ نُوْدِيْتَ بِالرَّفْعِ مِثْلَ الْمُفْرَدِ الْعَلَمِ
    كَيْمَا تَفُوْزَ بِوَصْــلٍ أَيِّ مُسْتَــتِرٍ ۞ عَنِ الْعُيُوْنِ وَسِرٍّ أَيِّ مُكْتَتَمِ
    فَحُـــــزْتَ كُلَّ فَخَــــارٍ غَيْرَ مُشْتَرَكٍ ۞ وَجُزْتَ كُلَّ مَقَامٍ غَيْرَ مُزْدَحَمِ
    وَجَلَّ مِقْدَارُ مَا وُلِّيْتَ مِنْ رُتَبٍ ۞ وَعَزَّ إِدْرَاكُ مَا أُوْلِيْتَ مِنْ نِّعَمِ
    بُشْرَى لَنَا مَعْشَرَ الْإِسْلَامِ إِنَّ لَنَا ۞ مِنَ الْعِنَايَةِ رُكْنًا غَيْرَ مُنْهَدِمِ
    لَمَّـــــا دَعَا اللهُ دَاعِيْنَا لِطَاعَتِـــــهِ ۞ بِأَكْرَمِ الرُّسْلِ كُنَّا أَكْرَمَ الُأُمَمِ 8/10
    Bab VIII: Perjuangan Nabi ﷺ

    الفصل الثامن: في جهاد النبي ﷺ
    رَاعَتْ قُلُوْبَ الْعِدَا أَنْبَاءُ بَعْثَتِهِ ۞ كَنَبْأَةٍ أَجْفَلَتْ غُفْلًا مِّنَ الْغَنَمِ
    مَا زَالَ يَلْقَـــاهُمُ فِيْ كُلِّ مُعْـــــتَرَكٍ ۞ حَتّٰى حَكَوْا بِالْقَنَا لَحْمًا عَلَى وَضَمِ
    وَدُّوا الْفَرَارَ فَكَادُوْا يَغْبِطُوْنَ بِــهِ ۞ أَشْلَآءَ شَالَتْ مَعَ الْعِقْبَانِ وَالرَّخَمِ
    تَمْضِيْ اللَّيَالِيْ وَلَا يَدْرُوْنَ عِدَّتَهَا ۞ مَا لَمْ تَكُنْ مِّنْ لَيَالِي الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ
    كَأَنَّمَا الدِّيْنُ ضَيْفٌ حَلَّ سَاحَتَهُمْ ۞ بِكُلِّ قَرْمٍ إِلَى لَحْمِ الْعِدَا قَرِمِ
    يَجُرُّ بَحْـــــرَ خَمِيْسٍ فَوْقَ سَـــــابِحَةٍ ۞ يَرْمِيْ بِمَوْجٍ مِنَ الْأَبْطَالِ مُلْتَطِمِ
    مِنْ كُلِّ مُنْتَدِبٍ لِلّٰهِ مُحْتَسِبٍ ۞ يَسْطُوْا بِمُسْتَأْصِلٍ لِلكُفْرِ مُصْطَلِمِ
    حَتّٰى غَدَتْ مِلَّةُ الْإِسْلَامِ وَهِيَ بِهِمْ ۞ مِنْ بَعْدِ غُرْبَتِهَا مَوْصُوْلَةَ الرَّحِمِ
    مَكْفُوْلَـــةً أَبَدًا مِّنْهُـــــمْ بِخَـــــيْرِ أَبٍ ۞ وَخَيْرِ بَعْلٍ فَلَمْ تَيْتَمْ وَلَمْ تَئِمِ
    هُمُ الْجِبَالُ فَسَلْ عَنْهُمْ مُّصَـــادِمَهُمْ ۞ مَاذَا رَأَى مِنْهُمْ فِيْ كُلِّ مُصْطَدَمِ
    وَسَلْ حُنَيْنًا وَسَلْ بَدْرًا وَسَلْ أُحُدًا ۞ فُصُوْلُ حَتْفٍ لَّهُمْ أَدْهٰى مِنَ الوَخَمِ
    اَلْمُصْدِرِى الْبِيْضَ حُمْرًا بَعْدَ مَا وَرَدَتْ ۞ مِنَ الْعِدَا كُلَّ مُسْوَدٍّ مِّنَ اللِّمَمِ
    وَالكَاتِبِــــيْنَ بِسُمْرِ الْخَـــــطِّ مَا تَرَكَتْ ۞ أَقْلَامُهُمْ حَرْفَ جِسْمٍ غَيْرَ مُنَعَجِمِ
    شَاكِّي السِّلَاحِ لَهُمْ سِيْـمَا تُمَيِّزُهُمْ ۞ وَالْوَرْدُ يَمْتَازُ بِالسِّيْمَا عَنِ السَّلَمِ
    تُهْدِيْ إِلَيْكَ رِيَاحُ النَّصْرِ نَشْرَهُمُ ۞ فَتَحْسَبُ الزَّهْرَ فِيْ الْأَكْمَامِ كُلَّ كَمِيْ
    كَأَنّهُمْ فِيْ ظُهُورِ الْخَيْلِ نَبْتُ رُبًــــا ۞ مِنْ شِدَّةِ الْحَزْمِ لَا مِنْ شِدَّةِ الْحُزُمِ
    طَارَتْ قُلُوبُ الْعِدَى مِنْ بَأْسِهِمْ فَـرَقًا ۞ فَمَــا تُفَــــرِّقُ بَيْنَ الْبَهْمِ وَالْبُــهَمِ
    وَمَنْ تَكُنْ بِرَسُولِ اللهِ نُصْرَتُهُ ۞ إِنْ تَلْقَهُ الْأُسْدُ فِيْ اٰجَامِهَا تَجِمِ
    وَلَنْ تَرَى مِنْ وَّلِيٍّ غَيْرِ مُنْتَصِرٍ ۞ بِهِ وَلَا مِنْ عَدُوٍّ غَيْرِ مُنْقَصِمِ
    أَحَــــلَّ أُمّتَهُ فِيْ حِــــرْزِ مِلَّتِـــهِ ۞ كَاللَّيْثِ حَلَّ مَعَ الْأَشْبَالِ فِيْ أَجَمِ
    كَمْ جَدَّلَتْ كَلِمَاتُ اللهِ مِنْ جَدَلٍ ۞ فِيْهِ وَكَمْ خَصَمَ الْبُرْهَانُ مِنْ خَصِمِ
    كَفَاكَ بِالْعِلْمِ فِي الْأُمِّيِّ مُعْجِزَةً ۞ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالتَأْدِيْبِ فِي الْيُتُمِ 9/10
    Bab IX: Tawassul dengan Nabi ﷺ

    الفصل التاسع: في التوسل بالنّبي ﷺ
    خَدَمْتُــــهُ بِمَدِيْحٍ أَسْتَقِيْـــلُ بِهِ ۞ ذُنُوْبَ عُمْرٍ مَّضَى فِي الشِّعْرِ وَالْخِدَمِ
    إِذْ قَلَّدَانِيَ مَـــا تُخْشَى عَوَاقِبُـــهُ ۞ كَأَنَّنِيْ بِهِمَا هَدْيٌ مِنَ النَّعَمِ
    أَطَعْتُ غَيَّ الصِّبَا فِيْ الحَالَتَيْنِ وَمَا ۞ حَصَلْتُ إِلَّا عَلَى الْاٰثَامِ وَالنَّدَمِ
    فَيَا خَسَارَةَ نَفْسٍ فِيْ تِجَـــارَتِهَا ۞ لَمْ تَشْتَرِ الدِّيْنَ بِالدُّنْيَــا وَلَمْ تَسُمِ
    وَمَنْ يَبِعْ اٰجِـلًا مِنْهُ بِعَـــــاجِلِهِ ۞ يَبِنْ لَهُ الْغَبْنُ فِيْ بَيْعٍ وَفِيْ سَلَمِ
    إِنْ اٰتِ ذَنْبًا فَمَا عَهْدِيْ بِمُنْتَقِضٍ ۞ مِنَ النَّبِيِّ وَلَا حَبْلِيْ بِمُنْصَرِمِ
    فَــــإِنَّ لِيْ ذِمَّــــةً مِنْـــــهُ بِتَسْمِيَتِيْ ۞ مُحَمَّدًا وَهْوَ أَوْفَى الْخَلْقِ بِالذِّمَمِ
    إِنْ لَمْ يَكُنْ فِيْ مَعَادِيْ اٰخِذًا بِيَدِيْ ۞ فَضْلًا وَإِلَّا فَقُلْ يَا زَلَّةَ الْقَدَمِ
    حَاشَاهُ أَنْ يُّحْرِمَ الرَّاجِيْ مَكَارِمَهُ ۞ أَوْ يُرْجِعَ الْجَارَ مِنْهُ غَيْرَ مُحْتَرَمِ
    وَمُنْذُ أَلْزَمْتُ أَفْكَارِيْ مَدَائِحَـــــهُ ۞ وَجَدْتُهُ لِخَلَاصِيْ خَيْرَ مُلْتَزِمِ
    وَلَنْ يَفُوتَ الْغِنَى مِنْهُ يَدًا تَرِبَتْ ۞ إِنَّ الْحَيَا يُنْبِتُ الْأَزْهَارَ فِيْ الْأُكُمِ
    وَلَمْ أُرِدْ زَهْرَةَ الدُّنْيَا الَّتِي اقْتَطَفَتْ ۞ يَدَا زُهَيْرٍ بِمَا أَثْنَى عَلَى هَرِمِ 10/10
    Bab X: Bermunajat dan Meminta Hajat

    الفَصْلُ العَـــاشِرُ: فِي المُنَاجَاةِ وَعَرَضُ الحَاجَاتِ
    يَا أَكْرَمَ الرُّسْلِ مَالِيْ مَنْ أَلُوْذُ بِهِ ۞ سِوَاكَ عِنْدَ حُلُوْلِ الْحَادِثِ العَمِمِ
    وَلَنْ يَضِيْقَ رَسُولَ اللهِ جَاهُكَ بِيْ ۞ إِذَا الْكَرِيْمُ تَحَلَّى بِاسْمِ مُنْتَقِمِ
    فَإِنَّ مِنْ جُوْدِكَ الدُّنْيَا وَضُرَّتَهَا ۞ وَمِنْ عُلُوْمِكَ عِلْمَ اللَّوْحِ وَالْقَلَمِ
    يَا نَفْسُ لَا تَقْنَطِيْ مِنْ زَلَّةٍ عَظُمَتْ ۞ إِنَّ الْكَبَآئِرَ فِيْ الغُفْرَانِ كَاللَّمَمِ
    لَعَــلَّ رَحْمَةَ رَبِّي حِيْنَ يَقْسِمُهَا ۞ تَأْتِيْ عَلَى حَسَبِ الْعِصْيَانِ فِي الْقِسَمِ
    يَا رَبِّ وَاجْعَلْ رَجَآئِيْ غَيْـرَ مُنْعَكِسٍ ۞ لَدَيْكَ وَاجْعَلْ حِسَابِيْ غَيْرَ مُنْخَرِمِ
    وَالْطُفْ بِعَبْدِكَ فِي الدَّارَيْنِ إِنَّ لَهُ ۞ صَبْرًا مَتَى تَدْعُهُ الْأَهْوَالُ يَنْهَزِمِ
    وَأْذِنْ لِسُحْبِ صَلَاةٍ مِنْكَ دَائِمَةٍ ۞ عَلَى النَّبِيِّ بِمُنْهَلٍّ وَمُنْسَجِمِ
    مَا رَنَّحَتْ عَذَبَاتُ الْبَانِ رِيْحُ صَبًا ۞ وَأَطْرَبَ الْعِيْسَ حَادِي الْعِيْسِ بِالنَّغَمِ
    ثُمَّ الرِّضَا عَنْ أَبِيْ بَكْرٍ وَعَنْ عُمَرَ ۞ وَعَنْ عَلِيٍّ وَعَنْ عُثْمَانَ ذِي الْكَرَمِ
    وَالْاٰلِ وَالصَّحْبِ ثُمَّ التَابِعِيْنَ فَهُمْ ۞ أَهْلُ التُّقَى وَالنَّقَا وَالْحِلْمِ وَالْكَرَمِ
    يَا رَبِّ بِالْمُصْطَفَى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا ۞ وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الكَرَمِ
    وَاغْفِرْ إِلٰهِيْ لِكُلِّ الْمُسْلِمِيْنَ بِمَا ۞ يَتْلُوْنَ فِي المَسْجِدِ الْأَقْصٰى وَفِي الْحَرَمِ
    بِجَاهِ مَنْ بَيْتُهُ فِي طِيْبَةٍ حَرَمٌ ۞ وَاسْمُهُ قَسَمٌ مِنْ أَعْظَمِ الْقَسَمِ
    وَهٰذِهِ بُرْدَةُ الْمُخْتَارِ قَدْ خُتِمَتْ ۞ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ فِيْ بَدْءٍ وَفِيْ خَتَمِ
    أَبْيَاتُهَا قَدْ أَتَتْ سِتِّينَ مَعْ مِائَةٍ ۞ فَرِّجْ بِهَا كَرْبَنَا يَا وَاسِعَ الْكَرَمِ